اعتدى عليهم، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «اتقوا اللعانين. قالوا: وما اللعانان يا رسول الله؟ قال: الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم (١)».
ب- عدم مضايقة المقيمين أو العابرين بمكان الترويح، وهذا ينطبق على الخلاء والساحات العامة؛ لقوله تعالى:{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}(٢)، وللحديث: «. . . فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه (٣)».
ج- اختيار المكان المناسب للترويح حسب نوع الترويح، فما يصلح في الساحات العامة قد لا يصلح في المنزل،. . . وهكذا.
(١) صحيح مسلم، كتاب الطهارة، باب النهي عن التخلي في طريق الناس أو في ظلهم ج ١، ص ٥٠٣. (٢) سورة الأحزاب الآية ٥٨ (٣) صحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب وجوب الوفاء ببيعة الخليفة الأول فالأول، ج ٤، ص ٥٤٤.