يتأكد قي الأيام الفاضلة. . . - وذكر - والعشر الأول من ذي الحجة).
وقال في روضة الطالبين (١): (ومن المسنون صوم عشر ذي الحجة، غير العيد).
وقال في المقنع (٢): (ويستحب صوم عشر ذي الحجة).
وقال ابن حزم (٣): (ونستحب صيام أيام العشر من ذي الحجة قبل النحر).
وقال القرطبي (٤): (وصومها مستحب استحبابا شديدا، لا سيما التاسع، وهو يوم عرفة).
وقال النووي (٥): (فليس في صوم هذه التسعة كراهية، بل هي مستحبة استحبابا شديدا، لا سيما التاسع منها، وهو يوم عرفة).
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة قولهم (٦): (أفضل الأيام لصيام التطوع الاثنين والخميس، وأيام البيض، وهي: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر، وعشر ذي الحجة).
وجاء في فتوى أخرى قولهم (٧): (فإذا أردت أن تصوم فإنك
(١) ٢/ ٣٨٨. (٢) ص ٦٦. (٣) المحلى ٧/ ١٩. (٤) المفهم شرح صحيح مسلم ٤/ ١٩٧٢. (٥) صحيح مسلم بشرح النووي ٨/ ٧١. (٦) ١٠/ ٣٨٥ رقم الفتوى: (١٢١٢٨). (٧) فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية ١٠/ ٣٩٣ رقم الفتوى: (٤٠٥٢).