٧ - وذكر العياشي في تفسيره (٢/ ٢٦٩): أن {كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا}(١) هي عائشة نكثت إيمانها، أي أنها ارتدت.
٨ - ويعتقد هؤلاء أن عائشة من أهل النار ولم يثبت لها إيمان، كما في تفسير سورة الحجر للعياشي (٢/ ٢٤٣).
٩ - ويذكر القمي في تفسيره (ص ٣٤١) أن قائمهم المهدي إذا قام سيقيم عليها- أي: عائشة - حد القذف.
١٠ - ويقول محمد صادق الصدر وهو من الروافض المعاصرين: " والحق أن من يقرأ صفحة حياة عائشة جيدا يعلم أنها كانت مؤذية للنبي -صلى الله عليه وسلم- بأفعالها وأقواله اوسائر حركاتها ".
١١ - وقد أفرد النباطي في كتابه الصراط المستقيم لمستحقي التقديم (٣/ ١٦١) فصلين خاصين في الطعن في عائشة وحفصة رضي الله عنهما، سمى الأول (فصل في أم الشرور) يعني أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أورد تحته أقذع السباب وألوان الطعن فيها -رضي الله عنها-، ولقبها بالشيطانة، والفصل الآخر (في أختها حفصة).
١٢ - ويذكرون في تفاسيرهم أن المراد بقوله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً}(٢) أي: عائشة.