قال الجويني رحمه الله تعالى:(وشرط أبو حنيفة التتابع، وتعلق بهذه القراءة)(١).
وقال الغزالي رحمه الله تعالى: (القراءة الشاذة المتضمنة لزيادة في القرآن مردودة كقراءة ابن مسعود في آية كفارة اليمين " فصيام ثلاثة أيام متتابعات "، فلا يشترط التتابع، خلافا لأبي حنيفة رضي الله عنه فإنه قبله) (٢).
وقال الآمدي رحمه الله تعالى: (واختلفوا فيما نقل إلينا منه آحادا. . . فنفاه الشافعي، وأثبته أبو حنيفة، وبنى عليه وجوب التتابع في صوم اليمين بما نقله ابن مسعود في مصحفه من قوله:" فصيام ثلاثة أيام متتابعات ") (٣).
وقال الإسنوي رحمه الله تعالى:(وخالف أبو حنيفة رضي الله عنه فذهب إلى الاحتجاج بها، وبنى عليه وجوب التتابع في كفارة اليمين)(٤).