(الإحياء). إذ لولا هذه المعاني لاقتصر في أسمائه على ما ينبئ عن وجود الذات فقط (١).
وإليك بعض أسماء الله ومعانيها التي تعمق التوكل في نفوس المؤمنين:
١ - الرزاق:
قال تعالى:{وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}(٢). أي المتكفل بالرزق والقائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها، وسع الخلق كلهم رزقه ورحمته (٣).
٢ - المجيب:
قال تعالى:{فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ}(٤). وقال أبو موسى: إنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرفعوا أصواتهم بالدعاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إنكم تدعون قريبا مجيبا يسمع دعاءكم ويستجيب (٥)» الحديث.
(١) الأسماء والصفات ص (١١٠). (٢) سورة البقرة الآية ٢١٢ (٣) شأن الدعاء ص (٥٤). (٤) سورة هود الآية ٦١ (٥) رواه أحمد في (المسند) (٤/ ٤٠٣) ورجاله كلهم ثقات.