وفي الصحيح «عن ابن مسعود قال: سمعت رجلا يقرأ آية سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ خلافها، فأخذت بيده فانطلقت به إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكرت ذلك له فعرفت في وجهه الكراهة فقال:" كلاكما محسن فلا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا (٢)»
وفيه- أيضا- «عن ابن عمرو قال: هجرت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يوما قال فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية فخرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعرف في وجهه الغضب فقال: " إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب (٧)»
(١) رواه البخاري ج ٣، ص ٨٨، والإمام أحمد في مسنده ج ١، ص ٤٥٦، وعند أحمد (لا تختلفوا أكبر علمي، وقال مسعر: قد ذكر فيه لا تختلفوا إن من كان قبلكم اختلفوا فأهلكهم). (٢) عند البخاري: (قال شعبة: أظنه قال: لا تختلفوا.) الحديث. (١) (٣) رواه مسلم ج ٤، ص ٢٠٥٣. (٤) في المخطوطة: (ابن عمر). (٣) (٥) هجرت يعني خرجت إليه في الهاجرة وهي شدة الحر. شرح صحيح مسلم للآبي ج ٧، ص ٩٩. (٤) (٦) في الأصل (هجرت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- سمعت) والصواب ما أثبته من مسلم. (٥) (٧) في المخطوطة: (اختلفوا) دون طبعة الدرر. (٦)