فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما: كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا، (٢)» فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال (٣): «وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي (٤)» وفي لفظ: «أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة (٧)» رواه مسلم.
وله عن جابر «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا خطب (١٠)»
(١) في المخطوطة: (أيها). (٥) (٢) في المخطوطة: " إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول من ربي فأجيب ". (١) (٣) (ثم) سقطت من المخطوطة. (٤) صحيح مسلم ج ٤، ص ١٨٧٣. (٥) صحيح مسلم ج ٤، ص ١٨٧٤. (٦) في المخطوطة: (من تبعه). (٥) (٧) في المخطوطة: (على الضلالة). (٦) (٨) رواه مسلم ج ٢، ص ٥٩٢. (٩) في المخطوطة: (أن). (٨) (١٠) (٩) يقول: أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد (صلى الله عليه وسلم) وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة