«عن أبي الدرداء (٢) إلى السماء ثم قال (٣): " هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء (٤) " فقال زياد بن لبيد الأنصاري (٥): كيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن؟ فوالله لنقرأنه (٦) ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا فقال: " ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم؟» رواه الترمذي وقال:
(١) سنن الترمذي ج ٥ ص ٣١، ٣٢، ورواه الحاكم في مستدركه ج ١ ص ٩٩ وقال هذا إسناد صحيح من حديث البصريين ووافقه الذهبي ج ١ ص ١٠٠. (٢) (١) قال: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فشخص ببصره في المخطوطة: (فشخص بصره). (٣) في المخطوطة: (فقال). (٤) في المخطوطة: (حتى لا يقدرون على شيء منه). (٥) (الأنصاري) سقطت من المخطوطة. (٦) (لنقرأنه) سقطت من المخطوطة.