وقال تعالى:{وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ}(١){تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ}(٢)
قال الفخر الرازي:(والمعنى أنها عابسة كالحة قد أظلمت ألوانها وعدمت آثار السرور والنعمة منها لما أدركها من الشقاء واليأس من رحمة الله ولما سودها الله حين ميز الله أهل الجنة والنار. . وإنما كانت بهذه الصفة لأنها أيقنت أن العذاب نازل وهو قوله:{تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ} (٣) والظن هنا. بمعنى اليقين) (٤).