أ- فعن عبد الله بن عمرو بن العاص وعائشة رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الشعر بمنزلة الكلام، حسنه كحسن الكلام، وقبيحه كقبيح الكلام (١)».
ب- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الشعر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو كلام، فحسنه حسن، وقبيحه قبيح (٢)».
ج- وقد نقل عنها أنها كانت تقول:(الشعر منه حسن ومنه قبيح، خذ الحسن، ودع القبيح)(٣).
د- كما نقل عن الإمام الشافعي قوله:(الشعر كلام، حسنه كحسن الكلام، وقبيحه كقبيحه، غير أنه كلام باق سائر، فذلك فضله على الكلام)(٤).
(١) رواه البخاري في (الأدب المفرد ٢/ ٨٦٨ مدني)، والدارقطني رقم / ٤٩٠، وذكره المتقي في كنز العمال (٣/ ٥٧٧ رقم ٧٩٧٩)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٢٢)، وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وقال: لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، قال الهيثمي: وإسناده حسن، وقد ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة رقم (٤٤٨) وصححه لمجموع طرقه، كما ذكره في صحيح الجامع الصغير رقم (٣٦٢٧). (٢) رواه الدارقطني (٤/ ١٥٥) في كتاب (خبر الواحد يوجب العمل)، وذكره التبريزي في مشكاة المصابيح (رقم / ٤٨٠٧) في الآداب، وقال عنه الألباني في تخريجه له: وإسناده حسن، ورواه أبو يعلى في مسنده ٨/ ٤٧٦٠. (٣) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (رقم ٢/ ٨٦٩ مدني)، وقال الحافظ في (الفتح ١٠/ ٥٣٩): وسنده حسن. (٤) الأم (٦/ ٢١٢)، ومناقب الشافعي للبيهقي (٢/ ٦٠).