وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: «سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: " أن تجعل لله ندا وهو خلقك (٤)». الثاني: الشرك الأصغر.
أ - تعريفه: هو كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه وجاء في النصوص تسميته شركا (٥).
ب - حكمه: محرم بل وأكبر الكبائر بعد الشرك الأكبر، لكنه لا يخرج من ارتكبه من ملة الإسلام (٦).
(١) سورة النساء الآية ٤٨ (٢) سورة لقمان الآية ١٣ (٣) رواه البخاري في التوحيد ٤٠، ٤٦ - ومسلم في الإيمان ١٤١، ١٤٢. وأبو داود في الطلاق ٥٠ - والترمذي في تفسير سورة الفرقان - ١، ٢ - والنسائي في الإيمان ٦. وانظر: جامع الأصول حديث ٧٣٨ جـ ٢ ص ٢٨٥ - ص ٢٨٦. (٤) انظر: تفسير ابن كثير جـ ١ ص ٥٠٨، العقيدة في الله ص ٢٣٨، فتاوى اللجنة جـ ١ ص ٥١٧، ص ٥١٩ - ٥٢٠ (٣) (٥) فتاوى اللجنة جـ ١ ص ٥١٧ وانظر: الكواشف الجلية ص ١٨٦. (٦) العقيدة في صفحات ص ٤١، فتاوى اللجنة جـ ١ ص ٥١٨. (٧) سورة الكهف الآية ١١٠