وانطلاقا من تلك الحكم يكون الخشوع في الصلاة علامة الفلاح {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ}(١){الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}(٢)، وتكون المحافظة عليها من عوامل الاستقامة والصلاح {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}(٣)، وإقامتها من أسباب الرحمة {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}(٤). وزيادة الفضل للمصلين {وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ}(٥) باعتبار أنها يسيرة بالنسبة للخاشعين دون سواهم {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}(٦) ومكفرة للسيئات ومدخلة الجنات {لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}(٧).
(١) سورة المؤمنون الآية ١ (٢) سورة المؤمنون الآية ٢ (٣) سورة العنكبوت الآية ٤٥ (٤) سورة النور الآية ٥٦ (٥) سورة فاطر الآية ٣٠ (٦) سورة البقرة الآية ٤٥ (٧) سورة المائدة الآية ١٢