وعند تفسير قوله تعالى:{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ}(١) سورة الرعد آية ٧، اختلفوا فيمن نزلت على ثلاثة أقوال، أحدها: أنها نزلت في كفار مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم بالعذاب استهزاء منهم بذلك قاله ابن عباس (٢) وعند تفسير قوله تعالى: {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}(٣) سورة عبس آية ٣٧، ذكر أن سبب نزولها. روى أنس بن مالك قال: «قالت عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم: أنحشر عراة؟ قال: نعم. قالت: واسوأتاه، فأنزل الله تعالى:(٥)».
(١) سورة الرعد الآية ٦ (٢) زاد المسير جـ ٤ ص ٣٠٥. (٣) سورة عبس الآية ٣٧ (٤) صحيح البخاري الرقاق (٦٥٢٧)، صحيح مسلم الجنة وصفة نعيمها وأهلها (٢٨٥٩)، سنن النسائي الجنائز (٢٠٨٣)، سنن ابن ماجه الزهد (٤٢٧٦)، مسند أحمد بن حنبل (٦/ ٩٠). (٥) سورة عبس الآية ٣٧ (٤) {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}