فقد اشتملت السورة على الاستعاذة من كل شر في العالم. وتضمنت شرورا أربعة منها:
شرا عاما وهو:
شر ما خلق.
وشر الغاسق إذا وقب، فهذان نوعان. ثم ذكر:
شر الساحر، والحاسد.
وهما نوعان أيضا لأنهما من شر النفس الشريرة، وأحدهما يستعين
(١) سورة الفلق الآية ٥ (٢) وكذا العين عينان: عين إنسية وعين جنية (زاد المعاد جـ ٤ ص ١٦٤). (٣) في المخطوطة (أعم) والصواب الذي يستقيم به المعنى، ويوافق الأصل عند ابن القيم (أخص) فأثبتها.