صلى الله عليه وسلم بالحث على الإنفاق في وجوه الخير والتعاون على البر والتقوى، والمساعدة في تخفيف المصائب، قال الله عز وجل:{آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ}(١).
وقال عز وجل:{وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}(٦)، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}(٧).
وقال سبحانه:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}(٨).
وقال صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (٩)» متفق على صحته. وقال عليه الصلاة والسلام: «المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا. وشبك بين أصابعه (١٠)»، وقال عليه الصلاة والسلام: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا
(١) سورة الحديد الآية ٧ (٢) سورة البقرة الآية ٢٥٤ (٣) سورة سبأ الآية ٣٩ (٤) سورة المزمل الآية ٢٠ (٥) سورة البقرة الآية ٢٧٤ (٦) سورة البقرة الآية ١٩٥ (٧) سورة المائدة الآية ٢ (٨) سورة الحجرات الآية ١٠ (٩) صحيح البخاري الأدب (٦٠١١)، صحيح مسلم البر والصلة والآداب (٢٥٨٦)، مسند أحمد بن حنبل (٤/ ٢٧٠). (١٠) صحيح البخاري الصلاة (٤٨١)، صحيح مسلم البر والصلة والآداب (٢٥٨٥)، سنن الترمذي البر والصلة (١٩٢٨)، سنن النسائي الزكاة (٢٥٦٠)، مسند أحمد بن حنبل (٤/ ٤٠٥).