للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَرجِع (١) أحدُنا إلى رحله في أقصى المدينة والشَّمسُ حيَّة» (٢) وعن رافِع بن خَدِيجٍ قال: «كنَّا نصلِّي العصر مع النَّبيِّ ثمَّ نَنحَر الجَزور، ثمَّ نَقسِم (٣) لحمَها عشرةَ أجزاءٍ، ثمَّ تُطبخ (٤) فنأكل (٥) لحمًا نضيجًا (٦) قبل أن تغيب (٧) الشَّمسُ» متَّفَقٌ عليهما (٨)، والأحاديث الثَّابتة تدل على هذا؛ فمنها: ما رَوى التِّرمذيُّ مرفوعًا أنه (٩) قال: «الوقت الأوَّل في الصَّلاة (١٠) رضوانُ الله، والوقتُ الآخِر (١١) عفوُ الله» (١٢).


(١) زيد في (د) و (و): إلى.
(٢) سبق تخريجه ٢/ ١٢ حاشية (١٠).
(٣) في (ب) و (و): يقسم.
(٤) في (ب) و (و): يطبخ.
(٥) في (د) و (و): فيأكل.
(٦) في (أ): نظيرًا.
(٧) في (و): يغيب.
(٨) أخرجه البخاري (٢٤٨٥)، ومسلم (٦٢٥).
(٩) قوله: (أنه) سقط من (أ).
(١٠) في (د): للصلاة.
(١١) في (د) و (و): الأخير.
(١٢) أخرجه الترمذي (١٧٢)، والدارقطني (٩٨٣) من حديث ابن عمر ، وفيه يعقوب بن الوليد المدني، كذَّبه أحمد وغيره.
وأخرجه الدارقطني (٩٨٤) من حديث جرير بن عبدالله البجلي، وفي سنده الحسين بن حميد بن الربيع، وهو متهم بالكذب، وفيه أيضًا عبيد بن القاسم الأسدي، قال ابن حجر في التقريب (ص ٣٧٨): (متروك، كذبه ابن معين، واتهمه أبو داود بالوضع).
وأخرجه الدارقطني أيضًا (٩٨٥)، من حديث أبي محذورة ، وفيه إبراهيم بن زكريا العجلي الضرير المعلم، قال أبو حاتم: (حديثه منكر)، وقال ابن عدي: (حدث عن الثقات بالبواطيل). وللحديث طرق أخرى شديدة الضعف، وقال أحمد: (لا أعرف شيئًا يثبت فيه)، يعني في هذا الباب. ينظر: الكامل لابن عدي ٣/ ٢٤٤، ١/ ٤١٢، البدر المنير ٣/ ٢٠٦، التلخيص الحبير ١/ ٤٥٨.