(وَأَدَوَاتُ الشَّرْطِ (١) سِتَّةٌ)، كذا وقع بخطِّ المؤلِّف، والوجهُ: ستٌّ، ويُمكِنُ تخريجُه على الحمل على المعنى، على تأويل الأدوات بالألفاظ، أو هو جمعُ لفظٍ وهو مذكَّرٌ، نظيرُه قَولُ الشَّاعر (٢):
ثَلاثةُ أنْفُسٍ وثلاثُ ذود لقد جار الزَّمانُ على عِيالي
والنَّفسُ مُؤَنَّثةٌ، لكنْ أُريدَ بها (٣) الإنسانُ.
ولَيسَ المرادُ حصرَ (٤) أدواتِ الشَّرط فيها؛ فإنَّ غَيرَها أداةٌ له ك «ما»، وإنَّما خصَّ (٥) السِّتَّةَ بالذِّكر؛ لأِنَّها غالِبُ ما تُستعمل (٦) له.
(١) في (ظ): الشروط. (٢) هو الحطيئة. ينظر: ديوانه ص ١٦٥. (٣) في (م): به. (٤) قوله: (حصر) سقط من (ظ). (٥) في (م): وإن اختص. (٦) في (م): لأنها أغلب ما يستعمل. (٧) ينظر: الشرح الكبير ٢٢/ ٤٤٦. (٨) في (ظ): يستعمل. (٩) هو الحطيئة. ينظر: ديوانه ص ٧٠.