ولو قال: ألَيسَ لي عَلَيكَ كذا؟ قال: بَلَى؛ كان إقْرارًا صحيحًا؛ لِأنَّ «بَلَى» جَوابٌ للسُّؤال بحَرْفِ النَّفْي؛ لقوله تعالَى: ﴿أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى﴾ [الأعرَاف: ١٧٢]، فلو قال: نَعَمْ، لم يكُنْ مُقِرًّا.
وفي «مُختَصَرِ ابنِ رَزِينٍ»: إذا قال: لي عَلَيكَ كذا؛ فقال: نَعَمْ، أوْ بَلَى؛ كان مُقِرًّا.
(١) في (ن): إذا. (٢) كتب في هامش (ظ): (قوله: "أجل" هي ك: نعم، وزنًا ومعنى). (٣) ينظر: الصحاح ٤/ ١٦٢٢. (٤) أخرجه مسلم (٢٦٢). وكتب في هامش (ظ): (عن عائشة ﵂ قالت قال: لي رسول الله ﷺ: «إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت عليَّ غضبى» قالت: فقلت: من أين تعرف ذلك؟ قال: «أما إذا كنت عني راضية، فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى، قلت: لا ورب إبراهيم» قالت: قلت: أجل والله يا رسول الله، ما أهجر إلا اسمك). (٥) في (م): وصدقت. (٦) قوله: (بها أو) سقط من (م).