(وَبِالْقِيمَةِ إِنْ كَانَتْ مُخْتَلِفَةً (١)؛ كأرضٍ أحدُ جَوانِبِها يُساوِي مِثْلَي (٢) الآخر، فهذه يعدَّل (٣) فيها بالقيمة؛ لأنَّه (٤) لمَّا تَعذَّرَ التَّعديلُ بالأجزاء؛ لم يَبقَ إلاَّ التَّعديلُ بالقيمة، ضرورةَ أنَّ قِسْمةَ الإجْبار لا تَخْلُو مِنْ أحدهما، وهذا مع اتِّفاقِ السِّهامِ واختلافِها.
(وَبِالرَّدِّ (٥) إِنْ كَانَتْ تَقْتَضِيهِ)؛ كأرضٍ قِيمَتُها مِائَةٌ، فِيها شَجَر أوْ بِئرٌ يُساوِي مِائَتَينِ، فإذا جُعِلَت الأرضُ بَينَهما؛ كانت الثُّلثَ، ودَعَت الضَّرورةُ إلى أنْ تُجعل (٦) مع الأرض خمسون دِرْهمًا، يَرُدُّها مَنْ خَرَجَتْ له الشَّجرُ أو البئرُ على مَنْ خَرَجَتْ له الأرضُ؛ لِيكونا نِصفَينِ مُتساوِيَينِ.
(١) قوله: (وبالقيمة إن كانت مختلفة) سقط من (م). (٢) قوله: (مثلي) سقط من (م). (٣) في (ن): تعدل. (٤) قوله: (لأنه) سقط من (ن). (٥) قوله: (وبالرد) سقطت من (م). (٦) في (م): يجعل. (٧) في (م) و (ن): لم. (٨) في (م): لأن آلة. (٩) في (ن): سهمه.