(وَلَا يُقْبَلُ (٧) فِي حَدٍّ للهِ (٨) تَعَالَى)، جَزَمَ به في «المستوعب» و «المحرَّر» و «الشَّرح»؛ لِأنَّه مَبنِيٌّ على السِّتْر، والدَّرء بالشُّبُهات، والإسْقاطِ بالرُّجوع، وفِيهِ رِوايَةٌ في «الرِّعاية»، قاله مالِكٌ وأبو ثَورٍ (٩).
(١) ينظر: الإجماع لابن المنذر ص ٦٥، مراتب الإجماع ص ٥١. (٢) أخرجه مسلم (١٧٧٤)، من حديث أنس ﵁: «أن نبيّ الله ﷺ كتب إلى كسرى، وإلى قيصرَ، وإلى النجاشيّ، وإلى كلِّ جبّارٍ يدعوهم إلى الله تعالى». (٣) ممّا ورد في ذلك: ما أخرجه البخاري (٧١٩٢)، في حديث القسامة عن سهل بن أبي حثمة ﵁ أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه، وفيه: فكتب رسول الله ﷺ إليهم به، فكتب ما قتَلناه. (٤) في (ظ): إتيانه. (٥) في (م): منه. (٦) ينظر: الشرح الكبير ٢٩/ ٨. (٧) في (ن): ولا تقبل. (٨) في (م): الله. (٩) ينظر: المدونة ٤/ ٥٢١، المعونة ص ١٥٤٦.