(وَهُوَ ثَلَاثَةُ دَرَاهِمَ)؛ لأِنَّ غَيرَها يُقوَّمُ بها لِمَا يأْتِي، فلأن يُقطع (٦) بها نَفْسُها بطريقِ الأولى (٧).
(أَوْ قِيمَةُ ذَلِكَ مِنَ الذَّهَبِ وَالْعُرُوضِ)؛ لِمَا رَوَى ابنُ عمرَ:«أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَطَعَ في مِجَنٍّ قِيمَتُه ثلاثةُ دَراهِمَ» مُتَّفَقٌ عَلَيهِ (٨)، قال ابنُ عَبدِ البَرِّ: هذا أصحُّ حديثٍ رُوِيَ في هذا الباب (٩)، وفيه دليل (١٠) على أنَّ العَرْضَ يُقَوَّمُ بالدَّراهِم؛
(١) قوله: (في) مكانه بياض في (م). (٢) أخرجه أحمد (٢٤٧٢٥)، ومسلم (١٦٨٤)، من حديث عائشة ﵂. (٣) يأتي تخريجها قريبًا. (٤) أخرجه البخاري (٦٧٨٣)، ومسلم (١٦٨٧)، من حديث أبي هريرة ﵁. (٥) في (م): وأن. (٦) في (ن): يقوم. (٧) في (م): أولى. (٨) أخرجه البخاري (٦٧٩٥)، ومسلم (١٦٨٦). (٩) في (م): الكتاب. وينظر: الاستذكار ٧/ ٥٣٠. (١٠) قوله: (دليل) سقط من (ظ) و (ن).