(وَمَا تَحْمِلُهُ)؛ أي (٥): ما تَحمِلُه العاقِلةُ، هل يَجِبُ عَلَيها ابْتِداءً، أوْ على القاتِلِ ثُمَّ تَحمله عنه؟ فيه قَولانِ؛ كما قِيلَ في فِطْرةِ الزَّوجة والوَلَد ونحوِهما ممن (٦) يُخرِجُ عنه غيره (٧)، هل تَجِبُ عليه ابْتِداءً، أوْ على المخرِجِ؟
ومَن لا عاقِلَةَ له هل تَجِبُ في ذِمَّتِه الدِّية (٨) أوْ لا (٩)؟ عَلَى قَولَينِ.
(١) زاد في (ظ) و (ن): (وما تحمله). (٢) في (م): يقال: عقلت إذا أديته عطيته. (٣) في (م): من. (٤) في (م): إلى. (٥) قوله: (أي) سقط من (م). (٦) في (ظ): مما. (٧) في (م): غير. (٨) في (م) و (ن): ألبتة. (٩) قوله: (أو لا) سقط من (م).