(وَإِنْ كُسِرَ بَعْضُ سِنِّهِ؛ بُرِدَ مِنْ سِنِّ الْجَانِي مِثْلُهَا)؛ لِحديثِ الرُّبَيِّع (٥)، ويُقدَّرُ بما ذكرنا (٦)، ويتعيَّنُ القَوَدُ بالمِبْرَد؛ لِتُؤمَنَ الزِّيادةُ؛ لأِنَّه لو أُخِذَ بالكَسْر؛ لَأدَّى إلى الصُّداع أو القَلْع أو الكسر (٧) مِنْ غَيرِ مَوضِعِ القِصاص.
وشَرْطُه:(إِذَا أُمِنَ مِنْ (٨) قَلْعِهَا)؛ أيْ: لا يُقتَصُّ حتَّى يقول (٩) أهلُ الخِبرة: إنَّه يُؤمَنُ انقِلاعُها؛ لأنَّ (١٠) تَوهُّمَ الزِّيادة يَمنَعُ القَوَدَ؛ كما لو قُطِعَتْ
(١) قوله: (فصل) سقط من (م). (٢) قوله: (أو حشفته) سقط من (م). (٣) في (م): وأنه. (٤) في (م): يأخذ. (٥) أخرجه البخاري (٢٧٠٣)، ومسلم (١٦٧٥). (٦) في (م): ذكرناه. (٧) في (م): والقطع والكسر. (٨) قوله: (من) سقط من (م). (٩) في (م) و (ن): تقول. (١٠) في (م): لأنه.