الرّضاعُ: بفَتْحِ الرَّاء وكَسْرِها، مَصدَرُ رَضعَ الثَّدْيَ إذا مَصَّه، بفَتح الضَّاد وكَسْرِها، قال ابنُ الأعرابيِّ: الكَسْرُ أفْصَحُ، وله سَبْعُ مَصادِرَ.
وقال المُطَرِّزِيُّ في «شرحه»(١): امرأةٌ مُرضِعٌ إذا كانَتْ تُرضِعُ ولدَها ساعةً بَعْدَ ساعةٍ، وامرأةٌ مُرضِعةٌ إذا كان (٢) ثَديها في (٣) فِيْ وَلَدِها، قال ثَعلَبٌ: ويَدُلُّ عليه قَولُه تعالى: ﴿تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ﴾ (٤).
وقِيلَ: المرْضِعةُ الأُمُّ، والمُرْضِعُ: التي معها صبيٌّ تُرضِعُه، والوَلَدُ: رَضِيعٌ وراضِعٌ.
وشَرعًا: وُصولُ لَبَنِ آدَمِيَّةٍ إلى جَوفِ صغيرٍ حيٍّ.
(١) هو: أبو الفتح، برهان الدين، ناصر بن عبد السيد الخوارزمي، المطرزي، من فقهاء الحنفية، قال الذهبي: (كان رأسًا في فنون الأدب، داعية إلى الاعتزال)، من مصنفاته: الإيضاح، المغرب في ترتيب المعرب، مات سنة ٦١٠ هـ. ينظر: سير أعلام النبلاء ٢٢/ ٢٨، الجواهر المضية ١/ ٤١٠. (٢) قوله: (كان) سقط من (م). (٣) قوله: (في) سقط من (م). (٤) ينظر: المطلع ص ٤٢٥، الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي ٣/ ٦٩٨. (٥) في (م): مضي. (٦) ينظر: الإجماع لابن المنذر ص ٨٢، مراتب الإجماع ص ٦٧.