المنصوصُ: أنَّها تُقدَّمُ بيِّنةُ العَبْد (٨)، قدَّمه في «المحرَّر» و «الفروع»، وجَزَمَ به في «الوجيز»؛ لِأنَّها تَشهَدُ بزيادةٍ، وهو القَتْلُ.
والثَّانِي: يَتعارَضانِ فيَسقُطانِ، صحَّحه في «المستوعب»؛ لِأنَّ إحْداهُما تشهد (٩) بضدِّ ما شَهِدَتْ به الأخرى، فَعَلَى هذا: يَبقَى العَبْدُ رقيقًا؛ لِأنَّه لم
(١) في (م): يقول. (٢) في (م): أما. (٣) في (ن): يشهد. (٤) في (م): فإن التعارض. (٥) قوله: (به) سقط من (ظ). (٦) قوله: (كل واحد منهم) سقط من (م). (٧) في (ن): ويبقى. (٨) ينظر: الفروع ١١/ ٢٩١. وكتب في هامش (ن): (وهو المذهب). (٩) في (ن): يشهد.