الأُولَى: إذا قال: له عليَّ ألْفٌ إنْ شاء اللهُ، فهو إقْرارٌ، نَصَّ عَلَيهِ (٩)؛ لِأنَّه قد وُجِدَ منه، وعَقَّبَه بما لا يَرفَعُه، فلم يَرتَفِع الحكمُ به؛ كما لو قال: له عليَّ ألْفٌ في عِلْمِ الله (١٠)، أوْ مشيئته.
الثانية: إذا قال: له عليَّ ألْفٌ في عِلْمِي، أوْ: عِلمِ اللهِ، أوْ: فِيما أعْلَمُ (١٢)، لا: فِيما أظُنُّ؛ لأِنَّ ما عَلِمَه لا يَحتَمِلُ غَيرَ الوُجوبِ.
(١) قوله: (يقر بوجوبه؛ لأنه يجوز أن يعطيه ما) سقط من (م). (٢) في (ن): بأحدهما. (٣) في (ن): لأنه. (٤) في (ن): أن يقر. (٥) في (م): اقضي. (٦) قوله: (ألفًا) سقط من (م). (٧) في (ظ) و (م): لي. (٨) في (م): نقضًا. (٩) ينظر: زاد المسافر ٤/ ٣٠٠. (١٠) في (ن): علمه. (١١) في (ن): وفيه. (١٢) أي: كان مقرًّا به. ينظر: المغني ٥/ ١٦١.