أشْهرُهما (٨): يكُونُ مُقِرًّا، وجَزَمَ به في «الوجيز»؛ لِأنَّه عَقِبَ الدَّعْوَى، فيصرفه (٩) إلَيهَا، ولِأنَّ الضَّميرَ يَرجِعُ إلى ما تَقدَّمَ.
وكذا إذا قال: أقْرَرْتُ، قال تعالَى: ﴿أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا﴾ [آل عِمرَان: ٨١]، ولم يَقُولُوا: أقْرَرْنا بذلك، فكان منهم إقِرارًا.
والثَّاني: لَا؛ لِأنَّه لم (١٠) يُقِرَّ بوُجوبِه؛
(١) في (ظ): وأقدر. (٢) في (ن): الجراب. (٣) قوله: (أي) كذا في النسخ الخطية، ولعل صوابها: (أو). جاء في الممتع ٤/ ٧١١، الكشاف ١٥/ ٣٩٠: (وقوله: "اتزن وأحرز" مالك على غيري). (٤) قوله: (ونحوه) سقط من (م). (٥) في (م) و (ن): خذه أو اتزنه. (٦) قوله: (أو اقبضها أو أحرزها) سقط من (م)، وفي (ن): أو اقبضه أو أحرزه. (٧) في (م) و (ن): هو. (٨) كتب في هامش (ن): (وهو المذهب). (٩) في (م): فنصرفه. (١٠) في (ن): لا.