(أَوْ سَمِعَ الْحَاكِمَ يَحْكُمُ، أَوْ يُشْهِدُ (٤) عَلَى حُكْمِهِ وَإِنْفَاذِهِ (٥) فِي إِحْدَى (٦) الرِّوَايَتَيْنِ)، وهي ظاهِرُ المذْهَبِ؛ لِأنَّ المعتمد علَيهِ السَّماعُ، وهو مَوجُودٌ، ولِأنَّ أبا بَكْرَةَ وأصْحابَه شَهِدُوا على المُغِيرَةِ ولم يَقُلْ عُمَرُ: هل أشْهَدَكم أوْ لا؟ (٧)، وكذلك عُثْمانُ لم يَسأَل الَّذِينَ شَهِدُوا على الوَلِيدِ بنِ عُقْبَةَ بذلك (٨)، ولم يَقُلْ هذا أحدٌ مِنْ الصَّحابة ولا غَيرِهم.
(١) في (م): وقضية. (٢) في (ن): جعلنا. (٣) في (ن): تفويتها. (٤) في (ن): شهد. (٥) في (ظ) و (م): أو إنفاذه. (٦) في (م): أحد. (٧) تقدم تخريجه ٩/ ٤٨٣ حاشية (٦). (٨) أخرج القصة مسلم (١٧٠٧).