فإنِ ادَّعَى نَقْدًا مِنْ نَقْدِ البلد؛ كَفَى ذِكْرُ قَدْرِه، قدَّمه في «المحرَّر»، وجَزَمَ به في «الوجيز».
وقِيلَ: لا بُدَّ مِنْ ذِكْرِ وَصْفِه.
فرعٌ: إذا ادَّعَى أنَّ زَيدًا أقرَّ له بألْفٍ؛ لم تُسمَعْ حتَّى يقولَ: أدَّعِي عَلَيهِ حالًّا أطْلُبُه منه، ولا يَكفِي قَولُه: لي عَلَيكَ، أَوْ لِي في ذِمَّتك كذا، حتَّى يقولَ: وهو حالٌّ، وأنا أطلبُكَ (٧) به.
وفي (٨) الوديعة يقولُ: وأنا أطْلُبُ أنْ تُمكِّنَنِي (٩) مِنْ أخْذِها، ولا يقولُ:
(١) قوله: (ولو لم) في (م): ولم. (٢) في (م): أو. (٣) في (ظ) و (م): جنسه. والمثبت موافق لما في نسخ المقنع الخطية. (٤) في (ن): فإن. (٥) في (م): أو فضة. (٦) في (ن): الملتمسة. (٧) قوله: (وأنا أطلبك) في (م): وأطلبك. (٨) في (م): في. (٩) في (م): تمكني.