فالجَوابُ: أنَّه يَصِحُّ الإطْلاقُ في ذلك كلِّه (٨)، وإنَّما الكلامُ في الإطلاق الخالي (٩) عن الإرادة، مع أنَّ عِكْرَمَةَ، وسعيدَ بنَ جُبَيرٍ، وأبا عُبَيدةَ (١٠) قالوا في قوله تعالى: ﴿تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ﴾ [إبراهيم: ٢٥]: (ستَّةُ أشْهُرٍ)، واخْتُلِفَ
(١) ينظر: مسائل ابن منصور ٩/ ٤٦٦٤. (٢) في (م): فيقع. (٣) في (ظ) و (ن): ترد. (٤) في (ن): وتراد. (٥) في (ن): وتراد. (٦) في (م): ويقال: حنث. وفي (ن): يزال حنث. (٧) في (م): أراد. (٨) قوله: (وإن كان أتاه من ساعة … ) إلى هنا سقط من (ن). (٩) في (ن): الخال. (١٠) ينظر: تفسير الطبري ١٣/ ٦٤٦ - ٦٤٧، مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى ١/ ٣٤٠.