فائدةٌ: قَولُه ﵇: «ذَكاةُ الجَنِينِ ذَكاةُ أُمِّه»: مَنْ رَفَعَ جَعَلَه خَبَر مُبْتَدأٍ مَحذُوفٍ تَقدِيرُه: هو ذكاةُ أُمِّه، فلا يَحتاجُ الجَنِينُ إلى تذكيته (١) هذا مَذْهَبُنا والجُمْهور.
ومَنْ نَصَبَ قَدَّرَه: كذَكاةِ الجَنِينِ (٢)، فلمَّا حُذِفَ الجارُّ نُصِبَ، فَعَلَيهِ يَفتَقِرُ الجَنِينُ إلى ذَبْحٍ مُسْتَأْنَفٍ، لكِنْ قدَّره ابن (٣) مالِكٍ (٤) في رِوايَةِ النَّصْب، تَقدِيرُه: ذَكاةُ الجَنِينِ في ذكاةِ أُمِّه، وهو الموافِقُ لِروايَةِ الرَّفع المشهورة (٥).
(١) في (م): تذكية.(٢) هكذا في النسخ الخطية، ولعل صوابه: كذكاة أمه.(٣) في (من): أبي.(٤) لم نقف عليه في كتبه المطبوعة.(٥) في (م): الرافع المشهور.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute