الذِّمَّة، فلا يبرأ (١) بالشَّكِّ، لا يقال (٢): الأصلُ الحياةُ؛ لأِنَّه قد عُلِمَ أنَّ الموتَ لا بُدَّ منه، وقد وُجِدَتْ دلالةٌ عليه (٣)، وهو انْقِطاعُ خَبَرِه.
وقِيلَ: يجزئ (٤)؛ كما لو عُلِمَ بَعْدُ.
وقِيلَ: يَعتِقُ ولا يُجْزِئُ.
فإنْ لم يَنقَطعْ خَبرُه؛ أجْزَأَ عِتْقُه؛ لأِنَّه عِتْقٌ صحيحٌ.
(وَلَا مَجْنُونٌ مُطْبِقٌ)؛ لأِنَّه معدومُ النَّفع، ضرورةَ اسْتِغْراقِ زمانِه في الجنون (٥)، وقِيلَ: أوْ أكْثَرُ وقتِهِ (٦)، وهو أَوْلَى؛ لِعَدَمِ قُدْرتِه على تمام العمل، وفي مَعْناهُ الْهَرِمُ، قالَهُ في «الرِّعاية».