وفي «الشَّرح»: إذا أشار بأصابعه الثَّلاث؛ لم يَقَعْ إلاَّ واحدةً؛ لأِنَّ إشارتَه لا تَكْفِي.
(وَصَرِيحُ (٥) الطَّلَاقِ فِي لِسَانِ الْعَجَمِ: بِهِشْتَمْ) بكَسْرِ الباء والهاء (٦) وسُكونِ الشِّين المعجَمة وفتحِ التَّاء، ومعناه: خلَّيتُكِ، وهي واحدةٌ إنْ لم يَنْوِ أكثرَ، ولو لم تكن (٧) صريحةً؛ لم يكن (٨) في العجميَّة صريحٌ للطلاق (٩)، ولا يَضُرُّ كَونُها بمعنى (١٠) خلَّيتُكِ؛ لأِنَّ مَعْنَى طلَّقْتُك: خَلَّيتُك، فإنْ زاد:(بسيار)؛ فثلاثٌ، وفي «المُذهب»: ما نواه، ونقله ابنُ منصورٍ (١١)، وأنَّ كلَّ شَيءٍ بالفارسيَّة على ما نَواهُ؛ لأِنَّه لَيسَ له حدُّ مثلَ كلامُ عربيٍّ.
(١) ينظر: المغني ٧/ ٤٨٥. (٢) في (م): قلنا به. (٣) في (م): النطق. (٤) في (م): وكتابته. (٥) زيد في (م): لفظ. (٦) قوله: (والهاء) سقط من (م). (٧) في (ظ): لم يكن. (٨) في (م): لم تكن. (٩) في (م): الطلاق. (١٠) في (م): بمعبر. (١١) ينظر: مسائل ابن منصور ٤/ ١٥٧٧، الفروع ٩/ ٣٧.