وأفْضَلُ الرِّقاب: أنْفَسُها عِنْدَ أهْلِها، وأغْلاهَا ثَمَنًا، نَقَلَه الجماعةُ (١)، فظاهِرُه: ولو كافِرةً، ويُثابُ على عِتْقِه، قال في «الفنون»: لا يَختَلِفُ النَّاس فيه، واحتجَّ به، وبِرِقِّ الذُّرِّيَّة على أنِّ الرِّقَّ لَيسَ بِعُقوبةٍ، بل محنةٌ وبَلْوَى.
فائدةٌ: الأفضلُ عِتْقُ ذَكَرٍ. وعنه: أُنْثَى لأِنثى. وعنه: أَمَتَينِ؛ كعِتْقِه رجلاً، قال الشَّيخُ تقيُّ الدِّين: وتَزويجُه بها (٢).