وعنه: لا يَنفَسِخ، قدَّمها في «التَّبصرة»؛ كزوجةِ ذِمِّي (٧).
وعلى الأوَّل:(وَحَلَّتْ لِسَابِيهَا)؛ للآية، ولما (٨) روى أبو سعيدٍ الخدريُّ ﵁ قال: أصَبْنا سبايا يوم أوْطاسٍ، ولهن أزواجٌ في قومهنَّ، فذُكِر ذلك للنَّبيِّ ﷺ، فنزلت: ﴿وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ … ﴾ [النِّسَاء: ٢٤]، رواه
(١) قوله: (دينًا) سقط من (ب) و (ح). (٢) ينظر: الفروع ١٠/ ٢١٣. (٣) ينظر: مجموع الفتاوى ٢٨/ ٦٠١. (٤) في (ح): وسبيهما. (٥) زيد في (ب): هنا. (٦) ينظر: المغني ٩/ ٢٦٨، الشرح الكبير ١٠/ ٩٦. (٧) في (أ): ذمية. (٨) في (ح): لما.