(وَهُوَ مَا لَهُ سِتَّةُ أَشْهُرٍ)، قاله (١) الجَوهريُّ (٢) وغيرُه، قال الخِرَقيُّ: سمعتُ أبِي يقول: سألتُ بعضَ أهل البادية: كيف تعرفون الضَّأن إذا أجذع (٣)؟ قالوا: لا تزال الصُّوفةُ قائمةً على ظهره ما دام (٤) حملاً، فإذا نامت الصُّوفةُ على ظهره؛ عُلِمَ أنَّه قد أجذع.
وقيل: هو الذي له ثمانيةُ أشْهُرٍ، ذكره ابنُ أبي موسى.
(وَالثَّنِيُّ مِمَّا سِوَاهُ)؛ لأنَّه ﵇ وأصحابه كانوا يذبحون لهما (٥).
(وَمِنَ المَعْزِ: مَا لَهُ سَنَةٌ)، وقد سبق في الزَّكاة.
(١) زيد في (ز): ستة، وضرب عليها في (د). (٢) ينظر: الصحاح ٣/ ١١٩٤. (٣) في (و): جذع. (٤) قوله: (ما دام) سقط من (و). (٥) كما في حديث جابر ﵁، أن النبي ﷺ قال: «لا تذبحوا إلا مسنة، إلا أن يعسر عليكم، فتذبحوا جذعة من الضأن»، أخرجه مسلم (١٩٦٣)، وفي حديث البراء بن عازب في خبر أبي بردة بن نيار ﵁ أنه قال: يا رسول الله، ذبحت وعندي جذعة خير من مسنة، فقال: «اجعله مكانه، ولن توفي -أو تجزئ- عن أحد بعدك»، أخرجه البخاري (٩٦٥)، ومسلم (١٩٦١)، قال النووي في شرح مسلم ١٣/ ١١٤: (المسنة هي الثنية). (٦) ينظر: الصحاح ٦/ ٢٢٩٥، فقه اللغة ص ٨٠. (٧) في (ب): ثلاث سنين. (٨) ينظر: الصحاح ٦/ ٢٢٩٥.