وأجاب القاضي: بأن (١) فضل الخلقة لا يدلُّ على فضل التُّربة؛ لأنَّ أحد الخلفاء الأربعة أفضل من غيره، ولم يدل أن تربته أفضل.
قال ابن عقيل: الكعبة أفضل من الحجرة، فأما وهو فيها؛ فلا والله، ولا العرش وحملته والجنة؛ لأنَّ بالحجرة جسدًا لو وزن به لرجح (٢).
وجزم بعض أصحابنا: بأن (٣) مكَّة أفضل، والمجاورة بالمدينة أفضلُ.
وتضاعف الحسنات والسيئات بمكان أو زمان فاضل، ذكره جماعة.
وذكر الآجُرِّيُّ أنَّ الحسناتِ تضاعف، ولم يذكر السَّيئات.
(١) في (د) و (ز) و (و): أن. (٢) قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: (هذا القول مردود عليه، وإنه لا يوافق عليه، وإن الحجرة هي الحجرة، ولكنها شرفت بمقام النبي ﷺ فيها في حياته وبعد موته، وأما أن تكون إلى هذا الحد، ويقسم -رحمه الله تعالى- أنه لا تعادلها الكعبة، ولا العرش، ولا حملة العرش ولا الجنة فهذا وهم وخطأ لا شك فيه). ينظر: الشرح الممتع ٧/ ٢٢٧. (٣) في (د) و (و): أن.