عَلَيهِ، ولهذا لا يَرفَعُه اسْتِثْناءٌ ولا غيره (١).
(وَقَالَ أَبُو الخَطَّابِ) وهو رواية (٢): (يَكُونُ مُقِرًّا)؛ لِأنَّ قَولَه:«كان له عليَّ» يقتضي (٣) وُجُوبَ المُقَرِّ به (٤) عَلَيهِ، بدليلِ ما لو (٥) سَكَتَ عَلَيهِ، (مُدَّعِيًا لِلْقَضَاءِ)؛ لِأنَّ قَولَه: قَضَيتُه؛ دَعْوى لذلك (٦)، (فَلَا يُقْبَلُ إِلَّا بِبَيِّنَةٍ)، في قَولِ أكثرِ العلماء؛ كما لو ادَّعى ذلك بكلامٍ منفصل (٧)، وكاسْتِثْناءِ الكلِّ.
(١) في (م): ولا غير. (٢) قوله: (وهو رواية) سقط من (ظ) و (ن). (٣) في (ن): مقتضي. (٤) قوله: (به) سقط من (م). (٥) قوله: (لو) سقط من (ن). (٦) في (م): كذلك. (٧) في (ن): ينفصل. (٨) في (ظ) و (م): وإن. (٩) في (م): بينته. (١٠) في (ن): لم يقض. (١١) قوله: (به) سقط من (م). (١٢) في (ن): هذه. (١٣) في (م): واختار.