ويَجُوزُ لهما قِسْمةُ التَّراضِي مِنْ غَيرِ زِيادةٍ في العِوَض؛ لِأنَّ فِيهِ دَفْعًا لِضَرَرِ الشِّرْكة، أشْبَهَ ما لو باعَهُ لِضَرَرِ الحاجة (٥) إلى (٦) قَضاءِ الدَّين.
وفي «المحرَّر» و «الوجيز»: وَوَلِيُّ المُوَلَّى عَلَيهِ في قِسْمةِ الإجْبارِ بمَنزِلَتِه، وكذلك في قِسْمةِ التَّراضِي إذا رآها مصلحةً (٧).
(١) قوله: (له) سقط من (م). (٢) في (ن): مسألة. وينظر: زاد المسافر ٣/ ٥٤٦. (٣) قال في القاموس ص ١٠٢٨: (الظلة: شيء كالصفة يستتر به من الحر والبرد). (٤) في (م): الفقد. (٥) في (م): تضرر لحاجة. (٦) في (ن): في. (٧) كتب في هامش (ظ): (بلغ بأصل المؤلف رحمه الله تعالى).