وقال أبو حَنِيفةَ: إنْ كانَتْ إحداهما حُجْرة الأخرى (١٠)؛ أُجْبِرَ، وإلَّا فلا؛ لِأنَّهما يَجرِيانِ مَجْرَى الدَّارِ الواحِدةِ (١١).
وجَوابُه: أنَّه نَقَل (١٢) حَقَّه مِنْ عَينٍ إلى عَينٍ أخرى، فلم يجبَرْ عَلَيهِ؛ كالمتفرِّقَتينِ.
والحُكْمُ في الدَّكاكِينِ كالدُّورِ، قاله (١٣) في «الشَّرح».
(١) في (م) و (ن): أحد. (٢) في (ظ) و (ن): الجانبين. (٣) في (م): للشافعي. وينظر: حلية العلماء ٨/ ١٧٨، منهاج الطالبين ص ٣٤٤. (٤) في ينظر: الأصل للشيباني ٣/ ٣٢٣، المحيط البرهاني ٧/ ٣٨١. (٥) في (ن): تقارنتا أو تفارقتا. (٦) في (ن): متجاوبين. (٧) في (م): المتجاوبين. (٨) في (ظ) و (ن): يتقارب. (٩) في ينظر: المدونة ٤/ ٣١٩. (١٠) في (ن): والأخرى. (١١) في ينظر: المحيط البرهاني ٧/ ٣٨١. (١٢) في (ن): يقل. (١٣) في (ن): وقاله.