(فَيَأْتِي الْجَامِعَ)؛ لِأنَّه الموْضِعُ الَّذي يَجتَمِعُ فيه أهْلُ البَلَد للطَّاعة، وهو أوْسَعُ الأَمْكِنَة، (فَيُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ)؛ «لِأنَّ النَّبيَّ ﷺ كان إذا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بالمسجد، فصلَّى فيه ركعَتَينِ»(٦).
(وَيَجْلِسُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ)؛ لأنَّ (٧) خَيرَ المجالِسِ ما اسْتُقْبِلَ به القِبْلةُ.
(١) لم نجد ما يدل عليه، وقد أخرج البخاري (٢٩٤٩، ٢٩٥٠)، من حديث كعب بن مالك ﵁، أنه كان يقول: «لقلّما كان رسول الله ﷺ يخرج إذا خرج في سفر إلاّ يوم الخميس»، وعنه وقال: «خرج يوم الخميس في غزوة تبوك، وكان يحبُّ أن يخرج يوم الخميس». (٢) قوله: (السبت) سقط من (م). (٣) في (م): يكون. (٤) لعل منها حديث: «البسوا البياض، فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم»، وتقدم تخريجه ٣/ ١٢٩ حاشية (٤). (٥) قوله: (لاستقبال الشهر) سقط من (ن). (٦) أخرجه البخاري (٤٤١٨)، ومسلم (٧١٦، ٢٧٦٩)، من حديث كعب بن مالك ﵁. (٧) في (ن): لأنه.