وفي الإمامة العُظْمَى رواياتٌ (٢)، ثالِثُها: يَمنَعُ انعقادَها (٣)، لا دَوامَها.
قال في (٤)«المحرَّر»: وما فُقِدَ مِنْها في الدَّوام أزالَ الوِلايَةَ، إلَّا فَقْدَ السَّمْع والبصر فِيمَا ثَبَتَ (٥) عِندَه ولم يَحكُمْ به، فإنَّ وِلايَةَ حُكْمِه باقِيَةٌ فيه (٦).
قال في (٧)«الرِّعاية»: فإنْ نَسِيَ الفِقْهَ أوْ خَرِسَ، قال ابنُ حَمْدانَ: ولم تُفهم إشارتُه، أوْ فَسَقَ، أوْ زالَ عَقْلُه بجُنونٍ، أوْ سُكْرٍ مُحرَّمٍ، أوْ إغْماءٍ، أَوْ عَمِيَ؛ انْعزَلَ.
(١) ينظر: المغني ١٠/ ٢٢٩. (٢) في (م): روايتان. (٣) في (م): اعتقادها. (٤) قوله: (قال في) سقط من (م) و (ن). (٥) في (م): يثبت. (٦) قوله: (فيه) سقط من (م). (٧) قوله: (قال في) سقط من (م) و (ن). (٨) في (م): يصح. (٩) في (م): إن. (١٠) قوله: (وقيل) سقط من (ظ).