(وَإِنْ خَرَجَ دُونَ مَتَاعِهِ) المقصود (٥)، (وَأَهْلِهِ) مع إمْكانِ نَقْلِهم، وظاهِرُ نَقْلِ ابنِ هانِئٍ (٦)، وهو ظاهِرُ «الواضح» وغَيرِه: أوْ تَرَكَ لَه به شيئًا (٧)؛ (حَنِثَ)، وهو قَولُ أكْثَرِهم؛ لِأنَّ السُّكْنَى تكون بالأهْلِ والمال، ولهذا يُقالُ: فُلانٌ ساكِنٌ في البلد الفُلانِيِّ، وهو غائبٌ عنه، وإنْ نَزَلَ بلدًا بأهله وماله، فيُقالُ: سَكَنَه.
لكِنْ إنْ خَرَجَ عازِمًا على السُّكْنَى بنَفْسِه، مُنفَرِدًا عن أهله الَّذين (٨) في الدَّار؛ لم يَحنَثْ، زاد في «الشَّرح»: فيما بَينَه وبَينَ الله تعالى.
(١) في (م): لا. (٢) في (م): ذكر. (٣) قوله: (وفاقًا) سقط من (ن). وينظر: المدونة ١/ ٦٠٣، الأم ٥/ ٢٤٦، الاختيارات ص ٤٧٥. (٤) في (م): ليدفع. (٥) في (م): للقعود. (٦) ينظر: مسائل ابن هانئ ٢/ ٨٣. (٧) قوله: (مع إمكان نقلهم … ) إلى هنا سقط من (م). (٨) في (ظ): الذي. (٩) في (م): يبات.