(فَإِنْ عَدِمَ بِكُلِّ حَالٍ؛ صَلَّى)، ولا تسقط (٧) عنه بغير خلاف نعلمه (٨)، كما لو عجز عن استقبال القِبلة، (جَالِسًا) ندبًا، ولا يتربَّع بل ينضامُّ، نقله الأثرم والميموني (٩).
وقدَّم في «الرِّعاية»: أنَّه يتربَّع، نَصَّ عليه في رواية محمَّد بن حبيب (١٠)،
(١) في (ب) و (و): التفريع. (٢) زيد في (و): قولهما. (٣) في (أ) و (د): إن. (٤) في (و): يكثر. (٥) في (ب) و (و): العاري. (٦) في (أ): الضَّرير. (٧) في (د) و (و): يسقط. (٨) ينظر: الشرح الكبير ٣/ ٢٣٦. (٩) ينظر: شرح العمدة ٢/ ٣٣٢، الفروع ٢/ ٥٣. (١٠) ينظر: الفروع ٢/ ٥٣. ومحمد بن حبيب، هو أبو عبد الله البزار، كان رجلاً معروفًا جليل القدر من أصحاب الإمام أحمد، توفي سنة ٢٩١ هـ. ينظر: طبقات الحنابلة ١/ ٢٩٣، المقصد الأرشد ٢/ ٣٩٨.