قاعدةٌ: تَطْلُقُ امرأةُ مَنْ حلَفَ (١) لا يُكلِّمُ زِنْدِيقًا بقائلٍ بخَلْقِ القرآن، قاله سَجَّادَةُ (٢)، قال أحمدُ: ما أُبْعِدُه (٣).
والسَّفِلَةُ: مَنْ لم يُبالِ بما قال وما قِيلَ له، ونَقَلَ عبدُ الله: مَنْ يَدخُلُ الحَمَّامَ بغَيرِ مِئْزَرٍ، ولا يُبالِي على أيِّ مَعصِيَةٍ رُئِيَ (٤).
قال ابنُ الجَوزِيِّ: الرَّعاعُ: السَّفِلَةُ، والغَوْغاءُ نحوُ ذلك، وأصْلُ الغَوْغاء: صِغَارُ الجَرادِ.
(١) قوله: (لا يكلم عبدًا اشتراه زيد … ) إلى هنا سقط من (م). (٢) هو: أبو علي الحسن بن حماد بن كسيب الحضرمي، البغدادي، الإمام، القدوة، المحدث، قال عنه أحمد: (صاحب سنة، ما بلغني عنه إلا خير)، مات سنة ٢٤١ هـ. ينظر: سير أعلام النبلاء ١١/ ٣٩٢. (٣) ينظر: الفروع ١١/ ٤٥، سير أعلام النبلاء ١١/ ٣٩٢. والذي فيهما: ما أَبْعَدَ. (٤) ينظر: الفروع ١١/ ٤٥.