قال في «الفروع»: ويَتَوَجَّهُ فيه (٢): يُسْتَحَبُّ لمَصْلَحَةٍ؛ كزِيادةِ طُمَأْنِينَةٍ، وتَوكِيدِ الأمر وغَيرِه، ومنه قَولُه ﵇ لِعُمَرَ عن (٣) صلاةِ العصر: «واللهِ ما صَلَّيْتُها»(٤)؛ تَطْمِينًا منه لِقَلْبِه.
فرعٌ: ذَكَرَ في «المستوعب» و «الرِّعاية»: أنَّه إن (٥) أراد اليمينَ عِنْدَ غَيرِ الحاكم؛ فالمشْرُوعُ أنْ يقولَ: والَّذي نَفْسِي بِيَدِه، والَّذي فَلَقَ الحبَّة، وبَرَأَ النَّسْمةَ، لا (٦) ومُقلِّبِ القُلوب، وما أشْبَهَ ذلك.
(١) زيد في (م): فالمشروع أن يقول. (٢) قوله: (فيه) سقط من (م). (٣) في (م): في. (٤) أخرجه البخاري (٥٩٦)، ومسلم (٦٣١) من حديث جابر بن عبد الله ﵄. (٥) قوله: (إن) سقط من (م) و (ن). (٦) قوله: (لا) سقط من (م).