وفي «المغْنِي» و «الكافي»: أنَّ الرَّحْمَنَ من القِسْم الأوَّل (٥)، قال في «الشَّرح»: وهو أَوْلَى؛ لِأنَّ ذلك إنَّما يُسمَّى به غَيرُ الله مُضافًا؛ كقولهم في مُسَيْلِمَةَ: رَحْمانُ اليَمامَة.
والَّذي ذَكَرَه المؤلِّفُ هنا أوْرَدَه السَّامَرِّيُّ وابنُ حَمْدانَ مَذْهَبًا.
وذَكَرَ القاضي في «الخلاف» و «التَّعليق»: أنَّه إذا قال: والرَّبِّ، والخالِقِ، والرَّازِقِ، لا فَعَلْتُ كذا، وأطْلَقَ، ولم يَنْوِ اليَمِينَ؛ أنَّه يُخرَّجُ على رِوايَتَيْ: أُقْسِمُ.
(١) في (م): به القسم. (٢) في (م): الحلف. (٣) في (م): وقيل. (٤) في (م): للمعتق. (٥) كتب في هامش (ن): (وهو المذهب). (٦) هو: طلحة بن أحمد بن طلحة بن أحمد بن الحسين الكندي العاقولي، الفقيه، القاضي أبو البركات، سمع من القاضي أبي يعلى، كان عارفًا بالمذهب، حسن المناظرة، مات سنة ٥١٢ هـ. ينظر: ذيل الطبقات ١/ ٣١٠، المقصد الأرشد ١/ ٤٥٥.