فصار كما لو أرْسَلَه؛ لِأنَّ فِعْلَ الآدَمِيِّ إذا انْضافَ إلى فِعْلِ البهيمة؛ كان الاِعْتِبارُ بفِعْلِ الآدَمِيِّ، بدليلِ ما لو عدا على (١) إنسان، فأغْراهُ آدَمِيٌّ فأصابَه؛ ضَمِنَ.
(وَإِنْ رَمَى حَجَرًا يَظُنُّهُ صَيْدًا، فَأَصَابَ صَيْدًا؛ لَمْ يَحِلَّ)، قدَّمه السَّامرِّيُّ، وجَزَمَ به في «الوجيز»؛ لِأنَّه لم يَقصِدْ صَيدًا على الحقيقةِ (٧)، وكما لو أرْسلَه
(١) في (ن): عليه. (٢) قوله: (ثم سمى وزجره) سقط من (م). (٣) في (م): بتسمية. (٤) زيد في (م): ثم سمى. (٥) قوله: (التي قبلها) في (ن): قتلها. (٦) ينظر: زاد المسافر ٤/ ١٩. (٧) في (م): حقيقة.