لكِنْ ذَكَرَ في «الشَّرح»: أنَّه يُكتَفَى بشهادةِ واحدةٍ؛ لأِنَّ شهادتَها مَقْبولةٌ فِيما لا يَطَّلِعُ عَلَيهِ الرِّجالُ.
ونَقَلَ أبو النَّصْر في مسألةِ المَجْبوبِ: أنَّ الشُّهودَ قَذَفَةٌ، وقد أحْرَزُوا ظُهورَهم، فذُكِرَ له قَولُ الشَّعبِيِّ: الْعَذْراء، قال: عنه اختلاف (٢)، فإنْ رَجَمَه القاضِي؛ فالخَطَأُ منه، قلت: أفترى (٣) في (٤) هذا أوْ فيمَنْ شَهِدَ عَلَيهِ بالزِّنى، فلم يسأل (٥) القاضي عن إحْصانِه حتى (٦) رَجَمَه، أنَّ الدِّيَةَ في بَيتِ المالِ، لأِنَّ الحاكِمَ ليس (٧) عَلَيهِ غُرْمٌ؟ قال: نعم (٨).
(١) في (م): روايتين. (٢) زيد في (ن): عنه. (٣) في (ظ): فترى. وفي (ن): فرأى. (٤) قوله: (في) سقط من (م). (٥) قوله: (فلم يسأل) في (م): فسأل. (٦) زيد في (م): رجع. (٧) قوله: (ليس) سقط من (م). (٨) ينظر: زاد المسافر ٤/ ٣٣٨، الفروع ١٠/ ٦٨. (٩) قوله: (ونحوه قولين بخلاف العذراء … ) إلى هنا سقط من (م). (١٠) في (م): ينبغي.