(وَلَا ذَكَرُ فَحْلٍ بِذَكَرِ خَصِيٍّ، وَلَا عِنِّينٍ) على المذهَبِ؛ لأِنَّه لا منفعةَ فيهما؛ لأِنَّ الخَصِيَّ لا يُولَدُ له (٢)، ولا يُنزِلُ، ولا يكادُ العِنِّينُ أنْ يَقدِرَ على الوطء؛ فهما (٣) كالأشلِّ.
(وَيَحْتَمِلُ: أَنْ يُؤْخَذَ بِهِمَا)، هذا روايةٌ عن أحمدَ، واختارَها أبو بكرٍ، وأبو الخَطَّاب؛ لأِنَّهما عُضْوانِ يَنْقبِضان ويتسلطان (٤) فيُؤخَذُ بهما؛ كذَكَرِ الفَحْلِ.
(١) في (ن): نورهما وإبصارهما. (٢) قوله: (له) سقط من (م). (٣) في (م): فيهما. (٤) في (ظ) و (ن): ينقصان ويتسلطان. وفي المغني ٨/ ٣٢٧، والشرح الكبير ٢٥/ ٢٦٨: ينقبضان وينبسطان.